للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لتقبضه، قال: إنه قد بقي من عمري أربعون عامًا. فقيل له: إنك قد وهبتها لابنك داود. قال: ما فعلت. فأبرز الله عليه الكتاب، وأشهد عليه الملائكة، فكمَّل اللهُ لآدم ألفَ سنة، وأكمل لداود مائة عام» (١). (٣/ ٣٩١)

١١٣١١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد- في قوله: {يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين}، قال: نزلت في السَّلَم في الحِنطة في كَيْل معلوم إلى أجل معلوم (٢) [١٠٦٥]. (٣/ ٣٩٣)

١١٣١٢ - عن سعيد بن المسيب -من طريق الزهري- أنّه بلَغه: أنّ أحدَثَ القرآنِ بالعرشِ آيةُ الدَّيْن (٣). (٣/ ٣٩١)

١١٣١٣ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عقيل- قال: آخِرُ القرآن عهدًا بالعرش آيةُ الرِّبا، وآيةُ الدَّيْن (٤). (٣/ ٣٩١)

[تفسير الآية]

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}

١١٣١٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي حسان الأعرج- قال: أشهَدُ أن السلف المضمون إلى أجل مُسَمًّى أنّ الله أحلَّه وأذِن فيه. ثم قرأ: {يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى} (٥). (٣/ ٣٩٢)


[١٠٦٥] رجَّح ابنُ عطية (٢/ ١١٠) عموم الآية لكل دَيْن مؤجَّل، وبيَّن معنى قول ابن عباس، فقال: «معناه: أنّ سَلَمَ أهل المدينة كان سبب هذه الآية، ثم هي تتناول جميع المداينات إجماعًا».
وبنحوه قال ابنُ جرير (٥/ ٦٩ - ٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>