٢٨٤١٩ - قال عطاء:{أرْجِهْ}: احْبِسه (١)[٢٦٠٠]. (ز)
٢٨٤٢٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قالوا أرجه وأخاه}، قال: احْبِسْه وأَخاه (٢). (٦/ ٤٩٦)
٢٨٤٢١ - قال مقاتل بن سليمان: فردَّ عليه كُبراء قومه: {قالوا أرجه وأخاه} يقول: أرجئ أمرهم، يقول: أوقف أمرهم حتى ننظر في أمرهما، {وأرسل في المدائن حاشرين}(٣). (ز)
{وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (١١١)}
٢٨٤٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي مالك- في قوله:{وأرسل في المدائن حاشرين}، قال: الشُّرَط (٤). (٦/ ٤٩٦)
٢٨٤٢٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن مهاجر، عن أبيه- {وابعث في المدائن حاشرين}[الشعراء: ٣٦]، قال: الشُّرَط (٥). (ز)
٢٨٤٢٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق قيس- {وابعث في المدائن حاشرين}، قال: الشُّرَط (٦). (ز)
[٢٦٠٠] قال ابنُ جرير (١٠/ ٣٤٩): «يقول -تعالى ذِكْرُه-: قال الملأ من قوم فرعون لفرعون: {أرجه}، أي: أخره. وقال بعضهم: معناه: احبس. والإرجاء في كلام العرب: التأخير، يقال منه: أرجيت هذا الأمر وأرجأته إذا أخرته، ومنه قول الله تعالى: {ترجي من تشاء منهن} [الأحزاب: ٥١]: تُؤَخِّر».