للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٣٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {واصبا}، قال: دائمًا، ألا ترى أنه يقول: {عذاب واصب} [الصافات: ٩]، أي: دائم (١). (ز)

٤١٣٧٦ - قال مقاتل بن سليمان، في قوله: {واصِبًا}: دائمًا (٢). (ز)

٤١٣٧٧ - عن سفيان الثوري، في قوله: {وله الدين واصبا}، قال: دائمًا (٣). (ز)

٤١٣٧٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وله الدين واصبا}، قال: دائمًا، والواصِب: الدائم (٤) [٣٦٧٨]. (ز)

{أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (٥٢)}

٤١٣٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {أفَغَيْرَ اللَّهِ} من الآلهة {تَتَّقُونَ} يعني: تعبدون، يعني: كفار مكة (٥). (ز)

٤١٣٨٠ - قال يحيى بن سلّام: {أفغير الله تتقون}، يعني: تعبدون، يعني: المشركين، على الاستفهام، أي: قد فعلتم فعبدتم الأوثان من دونه (٦). (ز)

{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}

٤١٣٨١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكَّرهم النِّعَم، فقال سبحانه: {وما بِكُمْ مِن نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}؛ ليوحدوا ربَّ هذه النعم. يعني بالنِّعَم: الخير، والعافية (٧). (ز)


[٣٦٧٨] في معنى الواصب قولان: الأول: أنه الواجب. الثاني: أنه الدائم.
وقد ذكر ابنُ جرير (١٤/ ٢٤٦) القولين، وجمع بينهما مستندًا إلى اللغة، والنظائر، فقال: "وقوله: {وله الدين واصبا} يقول -جل ثناؤه-: وله الطاعة والإخلاص دائمًا ثابتًا واجبًا. يُقال منه: وصب الدين يصب وصوبًا ووصبًا، كما قال الديلي:
لا أبتغي الحمد القليل بقاؤه ... يومًا بذم الدهر أجمع واصبًا
ومنه قول الله: {ولهم عذاب واصب} [الصافات: ٩] ".

<<  <  ج: ص:  >  >>