للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد - صلى الله عليه وسلم -؟! (١) [١٨٦٨]. (٥/ ٥٧)

٢٠٤١٧ - عن أنس بن مالك -من طريق قتادة- قال: جعل الله الخلة لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد -صلى الله عليهم أجمعين- (٢). (ز)

{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا (١٢٦)}

٢٠٤١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولله ما في السماوات وما في الأرض} من الخلق عبيده، وفي ملكه، {وكان الله بكل شيء محيطا} يعني: أحاط علمه (٣). (ز)

{وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ}

[نزول الآية، وتفسيرها]

٢٠٤١٩ - عن علي بن أبي طالب، في قوله: {وما يتلى عليكم في الكتاب} الآية، قال: تكون المرأة عند الرجل بنت عمه يتيمة في حجره، ولها مال، فلا يتزوجها لذمامتها، ولكن يحبسها حتى يرثها. فنزلت هذه الآية، فنُهُوا عن ذلك (٤). (ز)

٢٠٤٢٠ - عن عائشة -من طريق عروة- في قوله: {ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن} إلى قوله: {وترغبون أن تنكحوهن}، قالت: هو الرجل تكون عنده اليتيمة، هو وليُّها ووارِثُها، قد شَرَكته في ماله حتى في العِذْق، فيرغب أن ينكحها، ويكره أن يزوجها رجلًا فيشركه في ماله بما شركته، فيَعْضُلها؛ فنزلت هذه


[١٨٦٨] علَّق ابنُ كثير (٤/ ٢٩٤ - ٢٩٥) على هذا الحديث بقوله: «وكذا روي عن أنس بن مالك، وغير واحد من الصحابة والتابعين، والأئمة من السلف والخلف».

<<  <  ج: ص:  >  >>