للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}

١٩١٢٥ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- {وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك}، قال: هذه في السراء والضراء (١). (٤/ ٥٤٢)

١٩١٢٦ - قال الحسن البصري: ثم ذكر المنافقين خاصَّةً، فقال: {وإن تصبهم حسنة}: النصر، والغنيمة (٢). (ز)

١٩١٢٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وإن تصبهم حسنة}، يقول: نعمة (٣). (٤/ ٥٤٢)

١٩١٢٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الحكم- قوله: {إن تصبهم حسنة}، قال: والحسنة: الخصب؛ تنتج خيولهم، وأنعامهم، ومواشيهم، وتحسن حالهم، وتلد نساؤهم الغلمان. قالوا: هذه من عند الله (٤). (ز)

١٩١٢٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر سبحانه عن المنافقين؛ عبد الله بن أُبي وأصحابه، فقال: {وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله} ببدر، يعني: نعمة، وهي الفتح والغنيمة. يقول: هذه الحسنة من عند الله (٥). (ز)

{وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ}

١٩١٣٠ - عن مُطَرِّف، أنّ (٦) عبد الله قال: ما تريدون مِن القدر؟ ما يكفيكم الآية التي في سورة النساء: {وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك}؟! أي: من نفسك، والله ما وكلوا القدر (٧)، وقد أمروا، وإليه


(١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٣٨، ٢٣٩، ٢٤٢، وابن أبي حاتم ٣/ ١٠٠٨ - ١٠٠٩.
(٢) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٣٨٨ - .
(٣) أخرجه ابن المنذر (٢٠٢١). وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وفي تفسيره ١/ ١٧٩ عن معمر من قوله.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٠٨.
(٥) أخرجه تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٩٠ - ٣٩١.
(٦) كذا في مصدر التخريج؛ تفسير ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٠٩، والنسخة المرقومة بالآلة الكاتبة، تحقيق: د. حكمت بشير ص ١٤٤٤. وفي الدر المنثور ٤/ ٥٤٣: عن مطرف بن عبد الله، وكذا جاء في تفسير ابن كثير (ت: سلامة) ٢/ ٣٦٣.
(٧) في تفسير ابن كثير (ت: سلامة) ٢/ ٣٦٣: إلى القدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>