٣٨٨١٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله:{له معقبات} الآية، قال: الملوكُ يتَّخذون الحَرَس؛ يحفظونه مِن أمامه ومِن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، يحفظونه مِن القتل، ألم تسمع أنّ الله تعالى يقول:{وإذا أراد الله بقومٍ سوءًا فلا مردَّ له}. أي: إذا أراد سوءًالم يُغْنِ الحَرَسُ عنه شيئًا (١). (٨/ ٣٨٤)
٣٨٨١٥ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {وإذا أراد الله بقوم سوءًا} يعني بالسوء: العذاب؛ {فلا مرد له}(٢). (ز)
{وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (١١)}
٣٨٨١٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وما لهُم من دونه من والٍ}، قال: هو الذي يُولِيهم، فينصرهم، ويُلْجِئهم إليه (٣). (٨/ ٣٩٥)
٣٨٨١٧ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {وما لهم من دونه من والٍ}، يعني: ولِي يَرُدُّ عنهم العذابَ (٤). (ز)
{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ}
٣٨٨١٨ - عن علي بن أبي طالب -من طريق عَمِيرَة بن سالم، عن أبيه أو غيره- قال: البَرْق: مَخارِيقُ مِن نار، بأيدي ملائكة السحاب، يَزْجُرُون به السَّحابَ (٥)[٣٤٩٦]. (٨/ ٣٩٧، ٤٠٠)
[٣٤٩٦] ذكر ابنُ عطية (٥/ ١٨٨) أنّ البرق: رُوِي فيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّه مخراق بيد ملَك يزجر به السحاب، ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا أصحُّ ما روي فيه». ونقل عن بعض العلماء أنه قال: البرق: اصطكاك الأجرام. ثم انتقده قائلًا: «وهذا عندي مردود».