للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قامَت حتى ورِمَت قدماها (١) [١١٩٥]. (٣/ ٥٤٢)

١٢٨٨١ - عن يحيى بن أبي كَثِير -من طريق الأوزاعي- في قوله تعالى: {يا مريم اقنتي لربك}، قال: سجدتْ حتى نزل الماءُ الأصفرُ في عينيها (٢). (ز)

١٢٨٨٢ - عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي -من طريق عمرو- قال: كانت مريمُ تقوم حتى يسيل القَيْحُ مِن قدميها (٣).

(٣/ ٥٤٢)

{ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ}

١٢٨٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: يقول الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك} يعني: بالخَبَر الغَيْب في قِصَّة زكريا ويحيى ومريم، {وما كنت لديهم} يعني: عندهم {إذ يلقون أقلامهم} في كفالة مريم (٤). (٣/ ٥٤٤)

١٢٨٨٤ - عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السدي- قوله: {أنباء} يعني: أحاديث، {لديهم} يعني: عندهم (٥). (ز)

١٢٨٨٥ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم}، قال: حيث اقترعوا على مريم، وكان غيبًا عن محمد - صلى الله عليه وسلم - حين أُخْبِرَه (٦). (ز)

١٢٨٨٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وما كنت لديهم}: يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (٧). (٣/ ٥٤٣)

١٢٨٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ذلك} أنّ الذي ذُكِر في هؤلاء الآيات {من أنباء


[١١٩٥] عَلَّق ابنُ كثير (٣/ ٦١ بتصرف) على قول مجاهد بقوله: «وقال مجاهد: يعني: امتثالًا لقوله تعالى: {يا مريم اقنتي لربك}».

<<  <  ج: ص:  >  >>