١٢٨٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: يقول الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك} يعني: بالخَبَر الغَيْب في قِصَّة زكريا ويحيى ومريم، {وما كنت لديهم} يعني: عندهم {إذ يلقون أقلامهم} في كفالة مريم (٤). (٣/ ٥٤٤)
١٢٨٨٤ - عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السدي- قوله:{أنباء} يعني: أحاديث، {لديهم} يعني: عندهم (٥). (ز)
١٢٨٨٥ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله:{وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم}، قال: حيث اقترعوا على مريم، وكان غيبًا عن محمد - صلى الله عليه وسلم - حين أُخْبِرَه (٦). (ز)
١٢٨٨٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وما كنت لديهم}: يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (٧). (٣/ ٥٤٣)
١٢٨٨٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ذلك} أنّ الذي ذُكِر في هؤلاء الآيات {من أنباء