٢٨١٠٦ - عن وهب بن مُنَبِّه، قال: لَمّا أرسل اللهُ الريح على عادٍ اعتزَل هودٌ ومَن معه من المؤمنين في حظيرةٍ، ما يُصيبُهم من الريح إلا ما تلِينُ عليه الجلودُ، وتَلْتَذُّه الأنفسُ، وإنها لَتَمُرُّ بالعاديِّ فتحمِلُه بين السماء والأرض، وتدمَغُه بالحجارة (١). (٦/ ٤٥١)
٢٨١٠٧ - قال مقاتل بن سليمان:{فأنجيناه} يعني: هودًا، {والذين معه} من المؤمنين {برحمة منا} يعني: بنعمة مِنّا من العذاب (٢). (ز)
٢٨١٠٨ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: واعتزل هو -فيما ذُكِر لي- ومن معه من المؤمنين في حظيرة، ما يصيبه ومن معه إلا ما تلين عليه الجلود، وتَلْتَذُّ الأنفس، وإنّها تَمُرُّ مِن عاد بالظَّعْنِ ما بين السماء والأرض، وتدمغهم بالحجارة (٣). (ز)
٢٨١٠٩ - قال مقاتل بن سليمان:{وقطعنا دابر} يعني: أصل القوم {الذين كذبوا بآياتنا} يعني: بنزول العذاب، {وما كانوا مؤمنين} يعني: مُصَدِّقين بالعذاب أنّه نازِلٌ بهم، وهي الريح (٤). (ز)
٢٨١١٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وقطعنا دابر الذين كذبوا}، قال: اسْتَأْصَلْناهم (٥)[٢٥٦٤].
[آثار متعلقة بالقصة]
٢٨١١١ - عن الحارث بن حسان البكري، قال: قَدِمْتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمَرَرْتُ على امرأةٍ بالرَّبَذَة، فقالتْ: هل أنتَ حاملي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قلتُ: نعم. فحملتها حتى قدمت المدينة، فدخلت المسجد، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر، وإذا بلال مُتَقَلِّدٌ السيفَ، وإذا راياتٌ سود، قال: قلت: ما هذا؟ قالوا: عمرو بن العاص