(٢) أخرجه البخاري (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير، باب قوله: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ... } ٤/ ١٧٨٥ (٤٧٦٤). (٣) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٦٧ - ١٦٨. (٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وذكر الحافظ في الفتح ١٢/ ١٨٨ أن إسماعيل القاضي أخرج في «أحكام القرآن» بسند حسن -دون أن ينسب روايته لأحد- أن هذه الآية لما نزلت قال المهاجرون والأنصار وجبت، حتى نزل: {إنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ ويَغْفِرُ ما دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشاءُ}. (٥) أخرجه الطبراني في الأوسط ٨/ ٢٧٠ (٨٦٠٦)، وابن بشران في الأمالي الجزء الأول ص ٦٧ (١٠٩)، وفي الجزء الثاني ص ٢٤٦ (١٤٣٤)، وابن أبي حاتم ٣/ ١٠٣٨ (٥٨١٩). وأورده الثعلبي ٣/ ٣٦٥. قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سيرين إلا الحجاج بن الأسود، ولا رواه عن الحجاج إلا العلاء بن ميمون، تفرد به محمد بن جامع». وقال أبو نعيم في الحلية ٢/ ٢٨١: «هذا حديث غريب من حديث محمد لم نكتبه إلا من هذا الوجه». وقال ابن كثير في تفسيره ٢/ ٣٨٠: «لا يصح». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٨ (١٠٩٤١): «فيه محمد بن جامع العطار، وهو ضعيف». وقال العقيلي في الضعفاء الكبير ٣/ ٣٤٦ (١٣٧٧): «العلاء بن ميمون عن الحجاج الأسود لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به». وقال السيوطي: «بسند ضعيف».