للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٨٢٤ - والأعرج =

٦٦٨٢٥ - وأبي عمرو: {أنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وعَذابٍ} يضمون النون =

٦٦٨٢٦ - وكان الجحدري يقول: «بِنَصَبٍ»، يعني: العناء (١). (ز)

[تفسير الآية]

٦٦٨٢٧ - عن مجاهد بن جبر: أنّ أيوب أولُ مَن أصابه الجدري (٢). (ز)

٦٦٨٢٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر-: {أنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ} يعني: البلاء في الجسد، {وعَذابٍ}، قوله: {وما أصابَكُمْ مِن مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ} [الشورى: ٣٠] (٣). (ز)

٦٦٨٢٩ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عمرو بن دينار- أنه سمعه يقول: لم يكن أصاب أيوب الجذام، ولكن أصابه أشدُّ منه، فكان يخرج منه مِثْلُ ثدي المرأة، ثم يتفقَّأ (٤). (ز)

٦٦٨٣٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {بِنُصْبٍ وعَذابٍ}، قال: {بِنُصْبٍ} الضر في الجسد، {وعَذابٍ} قال: في المال (٥). (١٢/ ٥٩٦)

٦٦٨٣١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {واذْكُرْ عَبْدَنا أيُّوبَ إذْ نادى رَبَّهُ أنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وعَذابٍ}، قال: ذهاب الأهل والمال، والضر الذي أصابه في جسده قال: ابتُلي سبع سنين وأشهرًا مُلْقًى على كُناسة لبني إسرائيل، تختلف الدوابُّ في جسده، ففرَّج الله عنه، وأعظم له الأجر، وأحسن عليه الثناء (٦). (١٢/ ٥٩٦)

٦٦٨٣٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وعَذابٍ}، قال: نصبٌ في جسدي، وعذاب في مالي (٧). (ز)


(١) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٤٩.
و «بِنَصَبٍ» قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، وقرأ أبو جعفر: «بِنُصُبٍ» بضم النون، والصاد، وقرأ بقية العشرة {بِنُصْبٍ} بضم النون وإسكان الصاد. انظر: النشر ٢/ ٣٦١، والإتحاف ص ٤٧٧.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٦/ ٤٢١ - .
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٠٧.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٦٧، وإسحاق البستي ص ٢٤٩.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٠٦، وعبد الرزاق ٢/ ١٦٧ من طريق معمر بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>