وهي قراءة العشرة. (٢) أخرجه مسلم ٤/ ١٨٥١ (٢٣٨٠) مطولًا، والثعلبي ٦/ ١٨٥. (٣) تفسير البغوي ٥/ ١٩٣. (٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٣١٥. (٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٩٧. (٦) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف، وابن مردويه. قال القرطبي في تفسيره ١١/ ٢٧: «وذكر أبو بكر الأنباري، عن ابن عباس، عن أبي بكر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ: (فَوَجَدا فِيها جِدارًا يُرِيدُ أن يَنقَضَّ فَهَدَمَهُ ثُمَّ قَعَدَ يَبْنِيهِ). قال أبو بكر: وهذا الحديث إن صحَّ سنده فهو جارٍ مِن الرسول - عليه الصلاة والسلام - مجرى التفسير للقرآن، وأنّ بعض الناقلين أدخل تفسير قرآن في موضع، فسرى أن ذلك قرآن نقص من مصحف عثمان، على ما قاله بعض الطاعنين». قلنا: وقد رواه تفسيرًا من النبي - صلى الله عليه وسلم - ابن جرير في تفسيره ١٥/ ٣٢٨، من طريق ابن إسحاق، عن الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به. ولكن إسناده ضعيف جِدًّا؛ ففيه الحسن بن عمارة، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٢٦٤): «متروك». وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٦/ ١٤٣.