للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فمنهم من آمن} يعني: صدَّق بتوحيد الله - عز وجل -، {ومنهم من كفر} بتوحيد الله (١). (ز)

{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (٢٥٣)}

[نزول الآية]

١٠١٣٧ - عن ابن عباس، قال: كنتُ عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعنده أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، إذ أقبل عليٌّ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لمعاوية: «أتُحِبُّ عَلِيًّا؟» قال: نعم. قال: «إنّها ستكون بينكم هُنَيْهَة (٢)». قال: معاوية: فما بعد ذلك، يا رسول الله؟ قال: «عَفْوُ الله ورضوانُه». قال: رضينا بقضاء الله ورضوانه. فعند ذلك نزلت هذه الآية: {ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد} (٣). (٣/ ١٦٥)

[تفسير الآية]

١٠١٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد}، يعني: أراد ذلك (٤). (ز)

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ}

١٠١٣٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {أنْفِقُوا مِمّا رَزَقْناكُمْ}، يعني: مِن الأموال (٥). (ز)

١٠١٤٠ - قال إسماعيل السُّدِّيِّ: أراد به الزكاةَ المفروضةَ (٦). (ز)

١٠١٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم} من الأموال في طاعة الله (٧). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢١٢.
(٢) تصغير (هَنَة)، وهي كلمة يكنى بها عن الشدائد والأمور العظام. النهاية (هنا).
(٣) أخرجه ابن عساكر ٥٩/ ١٣٩ - ١٤٠.
قال ابن حجر في العجاب في بيان الأسباب ١/ ٦٠٧ (١٥٢): «بسند فيه راوٍ ضعيفٌ جِدًّا، وفيه نكارة ... ». وقال السيوطي: «بسند واهٍ».
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢١٢.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٨٥ (٢٥٦٤).
(٦) تفسير البغوي ١/ ٣١٠.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>