٣٢٣٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وقاتلوا المشركين كافة}، أي: جميعًا (١). (ز)
٣٢٣٣٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة}: أمّا {كافة} فجميعٌ، وأمركم مُجْتَمِع (٢). (ز)
٣٢٣٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: {وقاتلوا المشركين} يعني: كُفّار مكة، {كآفة} يعني: جميعًا، {كما يقاتلونكم كآفة} يقول: إن قاتلوكم في الشهر الحرام فاقتلوهم جميعًا، {واعلموا أن الله} في النصر {مع المتقين} الشِّرك (٣). (ز)
٣٢٣٣٥ - عن سفيان الثوري، في قوله:{كما يقاتلونكم كافة}، قال: جميعًا (٤)[٢٩٤٠]. (ز)
[النسخ في الآية]
٣٢٣٣٦ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله:{وقاتلوا المشركين كافة}، قال: نَسَخَت هذه الآيةُ كُلَّ آيةٍ فيها رُخْصَة (٥). (٧/ ٣٤٧)
[٢٩٤٠] قال ابنُ عطية (٤/ ٣٠٩ بتصرف): «قال بعض الناس: كان الفَرْضُ بهذه الآية قد تَوَجَّه على الأعيان، ثم نُسِخَ ذلك بعدُ، وجُعِل فرض كفاية. وهذا الذي قالوه لم يُعْلَم قطُّ مِن شرع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنّه ألزم الأمة جميعًا النفر، وإنما معنى الآية: الحضّ على قتالهم، والتحزّب عليهم، وجمع الكلمة. ثم قيَّدها بقوله: {كما يقاتلونكم} فبحسب قتالهم واجتماعهم لنا يكون فرض اجتماعنا لهم، وأمّا الجهاد الذي يُنتَدب إليه فإنّما هو فرضٌ على الكفاية إذا قام به بعضُ الأمة سقط عن الغير».