للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٥)}

[تفسير الآية]

٥٢٤١٣ - عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا}، قال: «توبتهم إكذابُهم أنفسَهم، فإن كذَّبوا أنفسَهم قُبِلت شهادتهم» (١). (١٠/ ٦٤٦)

٥٢٤١٤ - عن عبد الله بن عباس، {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء} الآية: ثم استثنى، فقال: {إلا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا}، فتاب الله عليهم مِن الفسوق، وأما الشهادة فلا تجوز (٢). (١٠/ ٦٤٦)

٥٢٤١٥ - عن عبد الله بن عباس، {والذين يرمون المحصنات} إلى قوله: {رحيم}: فأنزل الله الجلدَ والتوبة، فالتوبة تُقبَل، والشهادة تُرَدُّ (٣). (١٠/ ٦٤٦)

٥٢٤١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ولا تقبلوا لهم شهادة أبدًا}، ثم قال: {إلا الذين تابوا}، قال: فمَن تاب وأصلح فشهادته في كتاب الله تقبل (٤). (١٠/ ٦٤٧)

٥٢٤١٧ - عن سعيد بن المسيب، قال: {إلا الذين تابوا}، توبتُهم إكذابُهم أنفسَهم (٥). (١٠/ ٦٤٧)

٥٢٤١٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {إلا الذين تابوا من بعد ذلك}: يعني: بعد القذف، {وأصلحوا} العملَ؛ {فإن الله غفور} يعني: لقذفهم، {رحيم} يعني: رحيمًا بهم بعد التوبة (٦). (ز)

٥٢٤١٩ - عن إبراهيم النخعي -من طريق حماد- في قول الله تعالى: {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا}، قال: يرفع الله عنه اسمَ الفسق، فأمّا الشهادة فلا تجوز أبدًا (٧). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) عزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه، وابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ١٧٢، والبيهقي في سننه ١٠/ ١٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٣٢.
(٧) أخرجه محمد بن الحسن الشيباني في الآثار ٢/ ٦٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>