للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «خصلتان مَن كانتا فيه كَتَبَه الله شاكِرًا صابِرًا، ومَن لم تكونا فيه لم يكتبه الله شاكِرًا ولا صابِرًا: مَن نظر في دينه إلى مَن هو فوقه فاقتدى به، ونظر في دُنياه إلى مَن هو دونه فحمد الله على ما فَضَلَّه به عليه؛ كتبه الله شاكِرًا وصابِرًا، ومَن نظر في دينه إلى مَن هو دونه، ونظر في دنياه إلى مَن هو فوقه فأسف على ما فاته منه؛ لم يكتبه الله شاكِرًا ولا صابِرًا» (١). (ز)

٤٨٦٤٥ - عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خير الرِّزق الكَفافُ، اللَّهُمَّ، اجعل رِزقَ آلِ محمدٍ كفافًا» (٢). (ز)

٤٨٦٤٦ - قال أُبَيّ بن كعب: مَن لم يَتَعَزَّ بعِزَّة الله تَقَطَّعَتْ نفسُه حسرات، ومَن يُتْبِع بصرَه فيما في أيدي الناس يَطُلْ حُزنُه، ومَن ظَنَّ أنّ نعمةَ الله في مطعمِه ومشربِه وملبسِه فقد قلَّ عملُه، وحضرَ عذابُه (٣). (ز)

{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (١٣٢)}

[نزول الآية]

٤٨٦٤٧ - عن أبي سعيد الخدري، قال: لما نزلت {وأمر أهلك بالصلاة} كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يجيء إلى باب عليٍّ صلاة الغداة -ثمانية أشهر- يقول: «الصلاة رحمكم الله، {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}» [الأحزاب: ٣٣] (٤). (١٠/ ٢٦٦)


(١) أخرجه الترمذي ٤/ ٤٨٦ (٢٦٨٠)، من طريق المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن جده عبد الله بن عمرو به.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ١/ ٥١٦: «إسناد ضعيف». وقال في فيض القدير ٣/ ٤٤٢: «فيه المثنى بن صباح؛ ضعَّفه ابن معين، وقال النسائي: متروك». وقال الألباني في الضعيفة ٤/ ٣٩٧ (١٩٢٤): «ضعيف».
(٢) أخرجه وكيع في الزهد ص ٣٤٠ (١١٥)، والمعافى بن عمران في الزهد ص ٢٧٥ (١٦٥) بزيادة: «يومًا بيوم» بعد قوله: «كفافًا»، وأخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٢٩٥.
قال الألباني في الصحيحة ٤/ ٤٥٠ (١٨٣٤): «وهذا مرسل ضعيف».
(٣) تفسير البغوي ٥/ ٣٠٣.
(٤) أخرجه الأصبهاني في طبقات المحدثين بأصبهان ٤/ ١٤٨، وابن عساكر في تاريخه ٤٢/ ١٣٦، من طريق عطية العوفي، عن أبي سعيد به.
إسناده ضعيف؛ لضعف عطية.

<<  <  ج: ص:  >  >>