٣٠٥٨٦ - عن عبد الملك ابن جريج: في قوله: {يتخطفكم الناس} قال: في الجاهلية بمكة، {فآواكم} إلى الإسلام (١).
(٧/ ٨٩)
٣٠٥٨٧ - قال مقاتل بن سليمان:{فَآواكُمْ} إلى المدينة والأنصار، {وأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ} يعني: وقوّاكم بنصره يوم بدر، {ورَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبات} يعني: الحلال من الرزق، وغنيمة بدر، {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} يعني: لكي تشكرون (٢). (ز)
٣٠٥٨٨ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {ورَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ}، يعني: الحلال من الرزق (٣). (ز)
٣٠٥٨٩ - عن المغيرة بن شعبة -من طريق محمد بن عبيد الله- قال: نَزَلَت هذه الآية في قتل عثمان (٤)[٢٧٨٤].
(٧/ ٩٣)
٣٠٥٩٠ - عن جابر بن عبد الله: أنّ أبا سفيان خرج من مكة، فأتى جبريلُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنّ أبا سفيان بمكان كذا وكذا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ أبا سفيان في مكان كذا وكذا، فاخرجوا إليه واكْتُموا». فكتب رجل من المنافقين إلى أبي سفيان: إنّ محمدًا يريدُكم، فخُذُوا حِذْرَكم. فأنزَل الله:{لا تخونوا الله والرسول} الآية (٥).
(٧/ ٩٣)
٣٠٥٩١ - عن عبد الله بن أبي قتادة -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- قال: نزلت هذه الآية: {لا تخونوا الله والرسول} في أبي لُبابةَ بن عبد المنذر، سأَلوه يومَ قريظة: ما هذا الأمر؟ فأشار إلى حَلْقِه أنّه الذبح، فنزَلت. قال أبو لُبابة: ما زالت قَدَماي حتى
[٢٧٨٤] وجَّه ابنُ عطية (٤/ ١٦٩) قول المغيرة بن شعبة قائلًا: «يُشْبِه أن يمثل بالآية في قتل عثمان، فقد كانت خيانة لله وللرسول والأمانات».