٢٤٤٤٠ - عن علي بن أبي طالب -من طريق ابن أبزى- أنّه أتاه رجلٌ مِن الخوارج، فقال:{الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون}، أليس كذلك؟ قال: نعم. فانصرف عنه، ثم قال: ارجِع. فرجَع، فقال: أيْ فُلُ (٢)، إنما أُنزِلت في أهل الكتاب (٣). (٦/ ١٢)
٢٤٤٤١ - عن عبد الرحمن بن أبزى، أنّه أتاه رجلٌ مِن الخوارج، فقرأ عليه:{الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور} الآية. ثم قال: أليس الذين كفروا بربِّهم يَعدِلون؟ قال: بلى. فانصرَف عنه الرجلُ، فقال له رجلٌ مِن القوم: يا ابن أبزى، إنّ هذا أراد تفسيرَ الآية غيرَ ما تَرى، إنّه رجلٌ مِن الخوارج. قال: رُدُّوه عَلَيَّ. فلما جاء، قال: أتَدرِي في مَن أُنزِلت هذه الآية؟ قال: لا. قال: نزلت في أهل الكتاب، فلا تَضَعها في غير موضعها (٤)[٢٢١٩]. (٦/ ١٢)
[٢٢١٩] انتَقَد ابنُ عطية ٣/ ٣١١ قول ابن أبزى بنزولها في أهل الكتاب بقوله: «وقول ابن أبزى بعيد». ولم يذكر مستندًا.