١٢٨٣٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{وسبح بالعشي والإبكار}، قال: العشيُّ: ميل الشمس إلى أن تغيب. والإبكار: أوَّلُ الفجر (١). (٣/ ٥٣٨)
١٢٨٣٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الله بن كثير- في قوله:{وسبّح بالعشي والإبكار}، قال: صلاة المكتوبة (٢). (ز)
١٢٨٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: ولم يُحْبَس لسانُه عن ذكر الله - عز وجل -، ولا عن الصلاة، فكذلك قوله سبحانه:{واذكر ربك كثيرًا وسبّح بالعشيّ والإبكار}، يقول: صَلِّ بالغداة والعَشِيِّ (٣)[١١٨٨]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
١٢٨٤٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: لا يكون العبدُ مِن الذاكرين الله كثيرًا حتى يذكر اللهَ قائِمًا ومُضْطَجِعًا (٤). (ز)
١٢٨٤١ - عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ -من طريق أبي معشر- قال: لو رَخَّص الله لأحد في ترك الذِّكْرِ لَرَخَّص لزكريا - عليه السلام -، حيث قال:{آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيّام إلا رمزًا واذكر ربّك كثيرًا}، ولو رَخَّص لأحد في ترك الذِّكر لرَخَّص لِلَّذِين يُقاتِلون في سبيل الله، قال الله:{يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا}[الأنفال: ٤٥](٥). (٣/ ٥٣٧)
[١١٨٨] رَجَّح ابنُ عطية (٢/ ٢١٦) أنّ الأمر بالتسبيح معناه هنا: قُل: سبحان الله. مستنِدًا إلى السّياق، ودلالة عقليّة، فقال: «{وسَبِّحْ} معناه: قُل: سبحان الله. وقال قومٌ: معناه: صَلِّ. والقولُ الأوَّلُ أصوب؛ لأنّه يناسب الذِّكْر، ويُستغرب مع امتناع الكلام مع الناس».