للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (٢٢)}

٧٥٧٣٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {إلّا في كِتابٍ مِن قَبْلِ أنْ نَبْرَأَها}، قال: نخلُقها (١). (١٤/ ٢٨٣)

٧٥٧٣١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، قوله: {ما أصابَ مِن مُصِيبَةٍ في الأَرْضِ ولا في أنْفُسِكُمْ إلّا في كِتابٍ مِن قَبْلِ أنْ نَبْرَأَها إنَّ ذَلِكَ عَلى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد: ٢٢]، قال ابن عباس: إنّ الله - عز وجل - خلَق العرش، فاستوى عليه، ثم خلَق القلم، فأمره ليجري بإذنه، وعِظم القلم ما بين السماء والأرض، فقال القلم: بِمَ -يا ربّ- أجري؟ قال: بما أنا خالقٌ، وكان في خلْقي من قَطْرٍ أو نباتٍ أو نفسٍ أو أثر -يعني به: العمل- أو الرزق أو أجلٍ، فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، فأثبته الله في الكتاب المكنون عنده تحت العرش ... (٢). (ز)

٧٥٧٣٢ - قال أبو العالية الرِّياحيّ: {مِن قَبْلِ أنْ نَبْرَأَها}، يعني: النّسمة (٣). (ز)

٧٥٧٣٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {مِن قَبْلِ أنْ نَبْرَأَها} قال: من قبل أن نبرأ الأنفس (٤). (ز)

٧٥٧٣٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {مِن قَبْلِ أنْ نَبْرَأَها}، قال: مِن قبل أن نخلقها (٥). (١٤/ ٢٨٦)

٧٥٧٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {مِن قَبْلِ أنْ نَبْرَأَها} يعني: من قبل أن يخلُق هذه النفس، {إنَّ ذلِكَ} الذي أصابها في {كتاب} يعني: اللوح المحفوظ، {إن ذلك عَلى اللَّهِ يَسِيرٌ} يقول: هيِّنٌ على الله تعالى (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٢١ بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٤٧ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وفي تفسير الثعلبي ٩/ ٢٤٥، وتفسير البغوي ٨/ ٤٠: من قبل أن نبرأ المصيبة.
(٢) أخرجه الطبراني مطولًا في المعجم الكبير ١٠/ ٢٤٧ (١٠٥٩٥).
(٣) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٤٥، وتفسير البغوي ٨/ ٤٠.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤١٩.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٧٥، وابن جرير ٢٢/ ٤١٨ - ٤١٩، وبنحوه من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>