للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (٧)}

٧٠٨٠٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ}، قال: حقٌّ على الله أن يُعطي مَن سأله، وأن ينصر مَن نَصَره (١). (١٣/ ٣٦٠)

٧٠٨٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ} يقول: إن تُعينوا اللهَ ورسوله حتى يُوحَّد {يَنْصُرْكُمْ} يقول: يعينكم، {ويُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ} للنّصر فلا تزول عند الثبات (٢). (ز)

٧٠٨٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ} حتى يُوحّد {يَنْصُرْكُمْ} على عدوّكم، {ويُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ} فلا تزول عند اللقاء عن التوحيد. وقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «نُصِرتُ بالرّعب مسيرة شهر». فما ترك التوحيدَ قومٌ إلا سقطوا مِن عين الله، وسلَّط الله عليهم السّبي (٣). (ز)

٧٠٨٠٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ويُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ}، قال: على نَصْره (٤). (١٣/ ٣٦٠)

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (٨)}

٧٠٨٠٤ - قال عبد الله بن عباس: {والَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ} بُعدًا لهم (٥). (ز)

٧٠٨٠٥ - قال أبو العالية الرِّياحيّ: {والَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ} سقوطًا (٦). (ز)

٧٠٨٠٦ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {والَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ} خَيْبة (٧). (ز)

٧٠٨٠٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: هي عامة للكفار (٨). (١٣/ ٣٦٠)

٧٠٨٠٨ - عن قتادة بن دعامة {والَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وأَضَلَّ أعْمالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أعْمالَهُمْ}، قال: أما الأُولى ففي الكفّار الذين قَتل الله يوم بدر، وأما


(١) أخرجه ابن جرير ٢١/ ١٩٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٤٥.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٤.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) تفسير الثعلبي ٩/ ٣١.
(٦) تفسير الثعلبي ٩/ ٣١.
(٧) تفسير الثعلبي ٩/ ٣١.
(٨) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٢١، وابن جرير ٢١/ ١٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>