٨٤٩٧٣ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{طَيْرًا أبابِيلَ}، قال: الأبابيل: المختلفة، تأتي مِن هاهنا، وتأتي مِن هاهنا، أتتْهم مِن كلّ مكان (٢)[٧٣٠٧]. (ز)
{تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (٤)}
٨٤٩٧٤ - عن عثمان بن عفان، أنه سأل رجلًا من هُذيل، قال: أخبِرني عن يوم الفيل. فقال: بُعثتُ يوم الفيل طليعةً على فرسٍ لي أنثى، فرأيتُ طيرًا خرجتْ من الحَرم، في منقار كلّ طير منها حجر، وفي رِجل كلّ طير منها حجر، وهاجتْ ريح وظُلمة حتى قعدتْ بي فرسي مرتين، فمسَحتهم مسْحة كلَفْتةٍ كذاك، وانجلت الظلمة وسكنت الريح. قال: فنظرتُ إلى القوم خامدين (٣). (١٥/ ٦٦٦)
٨٤٩٧٥ - قال عبد الله بن مسعود:{تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِن سِجِّيلٍ} صاحت الطير، ورمتهم بالحجارة، وبعث الله سبحانه ريحًا، فضربت الحجارة، فزادتها شدّة، فما وقع مِنها حجر على رجل إلّا خرج من الجانب الآخر، وإن وقع على رأسه خرج مِن دُبُره (٤). (ز)
٨٤٩٧٦ - عن حكيم بن حزام، قال: كانت في المقدار بين الحِمّصة والعَدسة، حصى به نضْحٌ أحمر مُختّم، كالجَزْع، فلولا أنه عُذّب به قوم أخذتُ منه ما أتخذه في مسجد، أسلمتُ وهو بمكة كثير (٥). (١٥/ ٦٦٥)
٨٤٩٧٧ - عن أم كُرز الخزاعية، قالت: رأيتُ الحجارة التي رُمي بها أصحاب الفيل حمرًا مختّمة، كأنها جَزْع ظَفار، فمن قال غير ذلك فلم يقل شيئًا، ولم تصبهم كلّهم، وقد أفلتْ منهم (٦). (١٥/ ٦٦٥)
٨٤٩٧٨ - عن نوفل بن معاوية الديليّ، قال: رأيتُ الحصى التي رُمي بها أصحاب
[٧٣٠٧] لم يذكر ابنُ جرير (٢٤/ ٦٢٧ - ٦٣٠) غير قول عبد الرحمن بن زيد، وما في معناه.