للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نزول الآية، وتفسيرها]

٦٨٠٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا} نزلتْ في المستهزئين من قريش، يقول: {كَذلِكَ} يعني: هكذا {يَطْبَعُ اللَّهُ} يعني: يختم الله - عز وجل - بالكفر {عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبّارٍ} يعني: قَتّال، يعني: فرعون تكبَّر عن عبادة الله - عز وجل -، يعني: التوحيد. كقوله: {إنْ تُرِيدُ إلّا أنْ تَكُونَ جَبّارًا} [القصص: ١٩]، يعني: قتّالًا (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٨٠٤٥ - عن ابن مسعود، قال: ما رآه المؤمنون حسنًا فهو حسنٌ عند الله، وما رآه المؤمنون سيِّئًا فهو سيِّئ عند الله. وكان الأعمش يتأول بعده: {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا} (٢). (١٣/ ٤٠)

{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا}

٦٨٠٤٦ - عن سعيد بن جُبير، في قوله: {يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحًا}، قال: أوْقِدْ على الطِّين حتى يكون آجُرًّا (٣). (١٣/ ٤١)

٦٨٠٤٧ - عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق منصور- في قوله: {يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحًا}، قال: بناه بالآجُرّ. قال: وكانوا يكرهون أن يبنوا بالآجُرّ، ويجعلوه في القبر (٤). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧١٣.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. والآجر: طبيخ الطين. لسان العرب (أجر).
(٤) أخرجه سفيان الثوري ص ٢٦٣، وابن أبي الدنيا في كتاب قصر الأمل -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٣/ ٣٦٦ (٢٩٢) -.

<<  <  ج: ص:  >  >>