١٥٧٠٧ - عن أبي عبيدة، قال: جاء رجل إلى قوم في المسجد، وفيه عبد الله بن مسعود، فقال: إنّ أخاكم كعبًا يُقْرِؤُكم السلام، ويبشركم أن هذه الآية ليست فيكم:{وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه}. =
١٥٧٠٨ - فقال له عبد الله: وأنت فأقرئه السلام، وأخبره أنها نزلت وهو يهودي (٢)[١٤٨٩]. (٤/ ١٦٩)
١٥٧٠٩ - عن أبي هريرة، قال: لولا ما أخذ الله على أهل الكتاب ما حدثتكم. وتلا:{وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه}(٣). (٤/ ١٧٠)
١٥٧١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس} إلى قوله: {عذاب أليم}، يعني: فِنحاص وأشيع وأشباههما من الأحبار (٤). (٤/ ١٦٧)
[١٤٨٩] رجَّح ابنُ عطية (٢/ ٤٤١) أنها نزلت في اليهود، ثم بيَّنَ أنّ كلَّ كاتم من هذه الأمة يأخذ بحظه من هذه المذمة ويتصف بها.