٤٤٩٨٩ - في تفسير الحسن البصري:{يقلب كفيه}: يسفِّق كفَّيه (١). (ز)
٤٤٩٩٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{فأصبح يقلب كفيه} قال: يصفق {على ما أنفق فيها} مُتَلَهِّفًا على ما فاته (٢). (٩/ ٥٤٩)
٤٤٩٩١ - عن إسماعيل السدي، في قوله:{فأصبح يقلب كفيه}، يقول: ندامة عليها (٣). (٩/ ٥٥٠)
٤٤٩٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: فلما أصبح ورأى جنته هالكة ضرب بكفه على الأخرى، ندامة على ما أنفق فيها، فذلك قوله سبحانه:{فأصبح يقلب كفيه} يعني: يصفق بكفيه ندامة {على ما أنفق فيها}(٤)[٤٠٢٤]. (ز)
٤٤٩٩٣ - قال يحيى بن سلّام:{فأصبح} مِن الغد قائمًا (٥). (ز)
{وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا}
٤٤٩٩٤ - قال الحسن البصري:{وهي خاوية على عروشها}، عروشها: التراب، قد ذهب ما فيها من النبات (٦). (ز)
٤٤٩٩٥ - عن إسماعيل السدي، في قوله:{وهي خاوية على عروشها}، قال: قُلِبَ أسفلُها أعلاها (٧). (٩/ ٥٥٠)
٤٤٩٩٦ - قال مقاتل بن سليمان:{وهي خاوية على عروشها} يقول: ساقطة من فوقها،
[٤٠٢٤] انتقد ابنُ عطية (٥/ ٦١١) تفسير قتادة، ومقاتل: تقليب الكفين بالتصفيق. فقال: «ومن عبَّر بـ» يُصَفِّق «فلم يتقن». واختار مستندًا لواقع الحال أن معنى: {يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ} يراد به: «وضع بطن إحداهما على ظهر الأخرى، وكذلك فِعْلُ المُتَلَهِّف المُتَأَسِّف على فائتٍ أو خسارة أو نحوهما».