٦٦١٥٢ - عن قتادة بن دعامة، قال: كانوا يُصَلُّون الرجالُ والنساءُ جميعًا، حتى نزلت:{وما مِنّا إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ} فتقدم الرجال وتأخَّر النساء (١). (١٢/ ٤٨٩)
٦٦١٥٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وما مِنّا إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ * وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ * وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ}، قال: هذا قول الملائكة، يُنَزِّهون اللهَ عما قالت اليهودُ، حيث جعلوا بينه وبين الجنة نسبًا، ويخبرون بمكانهم في السموات في صفوفهم وتسبيحهم، وهو قوله في أول السورة:{والصّافّاتِ صَفًّا}، ليس في السموات موضع شبر إلا وعليه ملك قائم، أو راكع، أو ساجد (٢). (ز)
٦٦١٥٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{وما مِنّا إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ}، قال: الملائكة (٣). (ز)
٦٦١٥٥ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{وما مِنّا إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ}، يعني: في القربة والمشاهدة (٤). (ز)
٦٦١٥٦ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ}، يعني: مكان معلوم يعبد الله فيه، وهم الملائكة (٥). (ز)
٦٦١٥٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وما مِنّا إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ}، قال: هؤلاء الملائكة (٦)[٥٥٢٧]. (ز)
٦٦١٥٨ - عن زيد بن مالك، قال: كان الناس يُصَلُّون مُتَبَدِّدين (٧)؛ فأنزل الله: {وإنّا
[٥٥٢٧] قال ابنُ عطية (٧/ ٣١٦) عند قوله تعالى: {وما مِنّا إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ}: «هذا يؤيد أن {الجِنَّة} أراد بها: الملائكة، كأنه قال: ولقد علمت كذا، وإن قولنا لكذا، وتقدير الكلام: وما منا ملك».