٢٨٩٥٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{غضبان أسفا}، قال: جَزِعًا (١). (٦/ ٥٩٣)
٢٨٩٥٨ - عن الحسن البصري -من طريق مالك بن دينار- في قوله:{ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا}، قال: غضبان حزينًا (٢). (ز)
٢٨٩٥٩ - عن قتادة بن دعامة، في قوله:{ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا}، قال: حزينًا على ما صنع قومُه مِن بعده (٣)[٢٦٣٩]. (٦/ ٥٩٣)
٢٨٩٦٠ - عن محمد بن كعب القرظي، قال: الأسَف: الغضب الشديدُ (٤). (٦/ ٥٩٣)
٢٨٩٦١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {أسفا}، قال: حزينًا (٥). (ز)
٢٨٩٦٢ - عن زيد بن أسلم، قال: كان موسى - عليه السلام - إذا غَضِب اشتعلتْ قَلَنسُوَتُه نارًا (٦). (٦/ ٥٩٤)
٢٨٩٦٣ - قال مقاتل بن سليمان:{ولَمّا رَجَعَ مُوسى إلى قَوْمِهِ} مِن الجَبَل {غَضْبانَ أسِفًا} يعني: حزينًا في صنع قومه في عبادة العجل، وكان أخبره الله على الطور بأمر العجل، ثم {قالَ بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي أعَجِلْتُمْ أمْرَ رَبِّكُمْ} يقول: استعجلتم ميقات ربكم أربعين يومًا (٧). (ز)
{وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ}
٢٨٩٦٤ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «يرحمُ اللهُ موسى، ليس المُعايِنُ كالمُخْبَرِ، أخبره ربُّه -تبارك وتعالى- أنّ قومه فُتنوا بعده، فلم يُلقِ الألواح،
[٢٦٣٩] نقل ابنُ عطية (٤/ ٥٢) عن ابن إسحاق أنّ موسى - عليه السلام - «لما قرب من محلة بني إسرائيل سمع أصواتهم، فقال: هذه أصواتُ قومٍ لاهين. فلمّا تحقق عكوفَهم على عبادة العجل داخله الغضب والأسف، وألقى الألواح».