٤٦٠٠٥ - قال يحيى بن سلّام: وهي مكية كلها، وهي تسعون وثمان آيات (٢). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٦٠٠٦ - عن أم سلمة: أنّ النجاشيَّ قال لجعفر بن أبي طالب: هل معك مما جاء به -يعني: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -- عن الله شيء؟ قال: نعم. فقرأ عليه صدرًا مِن «كهيعص»، فبكى النجاشيُّ حتى أخْضَل لحيته، وبكت أساقِفَتَهُ حتى أخْضَلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم، ثم قال النجاشيُّ: إنّ هذا والذي جاء به موسى لَيخرج مِن مِشْكاة واحدة (٣). (١٠/ ٥)
٤٦٠٠٧ - عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن أبيه، عن جده، قال: أتيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: وُلِدَت لي الليلة جارية. فقال:«والليلةُ أُنزِلَتْ عليَّ سورة مريم، سمِّها: مريم»(٤). (١٠/ ٥)
[تفسير السورة]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{كهيعص}
٤٦٠٠٨ - عن محمد بن السائب الكلبي: أنّه سُئِل عن {كهيعص}. فحدَّث عن أبي صالح، عن أمِّ هانئ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «كاف، هاد، عالم،
[٤١٢٢] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٥) أنّ هذه السورة مكية بإجماع، إلا السجدة منها.