٣٥٢١٧ - عن أنس بن مالك -من طريق قتادة- في قوله:{من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها}، قال: نَزَلَت في اليهود والنصارى (١)[٣١٩١]. (٨/ ٢٢)
٣٥٢١٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في الآية، قال: نزلت في أهل الشرك (٢). (٨/ ٢٤)
[تفسير الآية]
٣٥٢١٩ - عن عبد الله بن معبد، قال: قام رجل إلى علي [بن أبي طالب]، فقال: أخبِرنا عن هذه الآية: {من كان يريد الحياة الدنيا} إلى قوله: {وباطل ما كانوا يعملون}. قال: ويحك، ذاك مَن كان يريد الدنيا، لا يُريد الآخرة (٣). (٨/ ٢٢)
٣٥٢٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك-: {من كان يريد الحياة الدنيا} أي: ثوابها، {وزينتها}: مالها، {نُوَفِّ إليهم}: نُوَفِّر لهم ثواب أعمالهم بالصحة والسرور في الأهل والمال والولد، {وهم فيها لا يبخسون}: لا يُنقَصون (٤). (٨/ ٢٣)
[٣١٩١] وجَّه ابنُ عطية (٤/ ٥٥١) قول أنس بقوله: «ومعنى هذا: أنّ أهل الكتاب الكفرة يدخلون في هذه الآية، لا أنها ليست في غيرهم».