للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسلَما جميعًا لأمر الله، ورَضِي الغلامُ بالذَّبح، ورضي الأبُ بأن يذبحه (١). (ز)

٦٥٦٨١ - عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: {فَلَمّا أسْلَما}، قال: اتفقا على أمر واحد (٢). (١٢/ ٤٤٥)

٦٥٦٨٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَلَمّا أسْلَما}، قال: أسلم هذا نفسَه لله، وأسلم هذا ابنَه لله (٣). (١٢/ ٤٤٥)

٦٥٦٨٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {فَلَمّا أسْلَما}: فلما أسلما أمرَ الله بينهما (٤). (ز)

٦٥٦٨٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فَلَمّا أسْلَما}، يقول: أسلما لأمر الله (٥). (ز)

٦٥٦٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلَمّا أسْلَما}، يقول: أسلما لأمر الله وطاعته (٦). (ز)

٦٥٦٨٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {فَلَمّا أسْلَما}: أي: سلَّم إبراهيمُ لذبحه حين أُمِر به، وسلَّم ابنه للصبر عليه، حين عرف أنّ الله أمره بذلك فيه (٧). (ز)

٦٥٦٨٧ - قال يحيى بن سلّام: {فَلَمّا أسْلَما} أسلم إبراهيمُ نفسَه ليذبح ابنه، وأسلم ابنُه وجهَه لله ليذبحه أبوه (٨). (ز)

{وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (١٠٣)}

٦٥٦٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}، قال: وضَع وجهه للأرض، فقال: لا تذبحني وأنت تنظر، عسى أن ترحمني فلا تُجْهِز عَلَيَّ، وأن أجزع فأنكص فأمْتَنِع منك، ولكن اربط يَدَيَّ إلى رقبتي، ثم ضعْ وجهي إلى


(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٨٤.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم. وعزاه الحافظ في فتح الباري ١٢/ ٣٧٩ إلى ابن أبي حاتم بهذا اللفظ، وبلفظ آخر: سلّم إبراهيم لأمر الله، وسلّم إسحاق لأمر إبراهيم.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٥١.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٤٨٤.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٥.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٨٤.
(٨) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>