للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما رَزَقه الرزق المقيم الدائم لأهله في الجنة (١). (٩/ ٨٥)

٤١٦٩٩ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {ضرب الله مثلا}، يعني: وصف الله شبهًا (٢). (ز)

٤١٧٠٠ - عن الربيع بن أنس، قال: إنّ الله ضرَب الأمثالَ على حسب الأعمال، فليس عمل صالح إلا له المثلُ الصالح، وليس عمل سُوء إلا له مَثلٌ سُوء. وقال: إنّ مثلَ العالم المستقيم كطريق بين نَجْد (٣) وجبل، فهو مستقيم لا يُعْوِجُه شيء، فذلك مثلُ العبد المؤمن الذي قرأ القرآن فعَمِل به (٤). (٩/ ٨٦)

٤١٧٠١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ضرب للكفار مثلًا ليعتبروا، فقال: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ} مِن الخير والمنفعة في طاعة الله - عز وجل -، {ومَن رَزَقْناهُ مِنّا رِزْقًا حَسَنًا} يعني: واسعًا، وهو المؤمن هشام (٥). (ز)

٤١٧٠٢ - قال يحيى بن سلّام: {عبدا مملوكا لا يقدر على شيء} يعني: الوَثَن، {ومن رزقناه منا رزقا حسنا} يعني: المؤمن (٦). (ز)

{فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا}

٤١٧٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {فهو ينفق منه سرًا وجهرًا}: وهذا المثلُ في النفقة (٧).

(٩/ ٨٥)

٤١٧٠٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {فهو ينفق منه سرًا وجهرًا}، قال: علانية. الذي يُنفِقُ سرًّا وجهرًا اللهُ (٨). (٩/ ٨٦)

٤١٧٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فَهُوَ يُنْفِقُ مِنهُ} فيما ينفعه في آخرته {سِرًّا


(١) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٧٧، وابن جرير ١٤/ ٣٠٧ - ٣٠٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٧٧.
(٣) النجد: ما أشرف الأرض وارتفع واستوى وصلب وغلظ، وأيضًا: الطريق بين المرتفع من الأرض. التاج (نجد).
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٧٨.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٧٧.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٨) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>