للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جبرائيل -يعني: يونس- وقال: انطلِق إلى أهل نينوى، فأنذِرهم أنّ العذاب قد حضرهم. قال: ألتمسُ دابة. قال: الأمر أعجل من ذلك. قال: ألتمس حذاء. قال: الأمر أعجل من ذلك. قال: فغضب، فانطلق إلى السفينة، فركب، فلمّا ركب احتبست السفينةُ لا تقدم ولا تؤخر. قال: فتساهموا. قال: فسُهِمَ ... (١). (١٢/ ٤٧٣)

٦٥٩١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {الفُلْكِ المَشْحُونِ}: كنا نُحَدَّث أنه المُوقَر (٢) مِن الفُلْك (٣). (ز)

٦٥٩١٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {الفُلْكِ المَشْحُونِ}، قال: المُوقَر (٤). (ز)

٦٥٩١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {إذْ أبَقَ إلى الفُلْكِ المَشْحُونِ} الموقر مِن الناس والدواب (٥). (ز)

٦٥٩١٩ - قال يحيى بن سلّام: {وإنَّ يُونُسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ * إذْ أبَقَ إلى الفُلْكِ المَشْحُونِ} المُوقَر بأهله، فرَّ مِن قومه إلى الفلك، وكان فيما عهد يونسُ إلى قومه أنّهم إن لم يؤمنوا أتاهم العذاب، وجعل العلم بينه وبين قومه أن يخرج مِن بين أظهرهم، وأن يفقدوه، فخرج مُغاضِبًا لقومه، مُكايِدًا لدين ربِّه، ولم يجز ذلك له عند الله. في تفسير الحسن (٦). (ز)

[آثار مطولة في قصة يونس عليه السلام]

٦٥٩٢٠ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق عمرو بن ميمون- قال: إنّ يونس كان وعد قومه العذاب، وأخبرهم أنّه يأتيهم إلى ثلاثة أيام، ففرَّقوا بين كل والدة وولدها، ثم خرجوا، فجأروا إلى الله واستغفروه، فكفّ اللهُ عنهم العذاب، وغدا يونسُ ينتظر العذاب، فلم ير شيئًا، وكان مَن كَذَبَ ولم يكن له بيِّنةٌ قُتِلَ، فانطلق مغاضِبًا، حتى أتى قومًا في سفينة، فحملوه وعرفوه، فلما دخل السفينة ركدت، والسفن تسير يمينًا وشمالًا، فقال: ما بالُ سفينتكم؟ قالوا: ما ندري. قال: ولكنِّي أدري، إنّ فيها عبدًا أبَقَ مِن ربه، وإنها -واللهِ- لا تسير حتى تلقوه. قالوا: أما أنت -واللهِ- يا نبي الله فلا


(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٣٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مختصرًا.
(٢) المُوقَر: المُحَمَّل حِملًا ثقيلًا. اللسان (وقر).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٢٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٢٤.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٨.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>