للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢٥٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {ولا يَئُودُهُ حِفْظُهُما}، قال: لا يَعِزُّ عليه حفظُهما (١). (ز)

١٠٢٥١ - عن أبي عبد الرحمن المديني -من طريق خلاد- في هذه الآية: {ولا يَئُودُهُ حِفْظُهُما}، قال: لا يكبر عليه (٢). (ز)

{وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٢٥٥)}

١٠٢٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {العَظِيمُ}، قال: الذي قد كَمُل في عظمته (٣). (٣/ ١٩٤)

١٠٢٥٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وهُوَ العَلِيُّ} الرفيع فوق كل خلقه، {العظيم} فلا أعظم منه شيء (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٠٢٥٤ - عن أبي وجْزَةَ يزيد بن عبيد السلمي، قال: لَمّا قَفَل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك أتاهُ وفْدٌ من بني فَزارةَ، فقالوا: يا رسول الله، ادعُ ربك أن يُغِيثَنا، واشفع لنا إلى ربك، وليَشْفَعْ ربُّك إليك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ويلك، هذا أنا شفعت إلى ربي، فمن ذا الذي يَشْفَعُ ربُّنا إليه، لا إله إلا هو العظيم، وسع كرسيه السموات والأرض، فهي تَئِطُّ مِن عظمته وجلاله كما يَئِطُّ الرَّحْل الجديد» (٥). (٣/ ١٧٦)


(١) أخرجه ابن جرير ٤/ ٥٤٤.
(٢) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ٩٩ (٢٢٦)، ومن طريقه ابن جرير ٤/ ٥٤٣. وفي المطبوع من جامع ابن وهب: «لا يكثر عليه»، وكذا في بعض نسخ ابن جرير.
(٣) أخرجه ابن جرير ٤/ ٥٤٤.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢١٣.
(٥) أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٢/ ٦٣٧، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ١٤٣، من طريق عبد الله بن محمد بن عمرو بن حاطب الجمحي، عن أبي وجزة يزيد بن عبيد السلمي.
قال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ٦/ ٧١٨: «هذا مرسل، وأبو وجزة تابعي مشهور بالسعدي، وقد أخرج هذا الحديث الواقدي في المغازي من هذا الوجه، فقال في سياقه عن أبي وجزة السعدي ... قلت: والحديث المذكور من مراسيله».

<<  <  ج: ص:  >  >>