٣٠٣٦٤ - عن عمر بن الخطاب -من طريق عبد الملك بن عمير- قال: لا تغرَّنَّكم هذه الآية، فإنها كانت يوم بدر، وأنا فِئَةٌ لكلِّ مسلم (١)[٢٧٦٤]. (٧/ ٦٦)
٣٠٣٦٥ - عن أبي سعيد الخدري -من طريق أبي نَضْرَة- قال: نزلت في يوم بدر: {ومن يولهم يومئذ دبره}(٢). (ز)
٣٠٣٦٦ - عن أبي سعيد الخدري -من طريق أبي نَضْرَة- في قوله:{ومن يولهم يومئذ دبره}، قال: إنها كانت لأهلِ بدرٍ خاصة (٣). (٧/ ٦٥)
٣٠٣٦٧ - وعن يزيد بن أبي حبيب =
٣٠٣٦٨ - والربيع بن أنس، مثل ذلك (٤). (ز)
٣٠٣٦٩ - عن أبي سعيد الخدري -من طريق أبي نَضْرَة- قال: إنما كان ذلك يوم بدر، لم يكن للمسلمين فئة إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأما بعد ذلك فإن المسلمين بعضهم فئة لبعض (٥). (ز)
٣٠٣٧٠ - عن أبي سعيد الخدري -من طريق أبي نَضْرَة- قوله - عز وجل -: {ومن يولهم
[٢٧٦٤] قال ابنُ عطية (٤/ ١٥٥ بتصرف): «الفئة ها هنا: الجماعة من الناس الحاضرة للحرب، هذا على قول الجمهور في أنّ الفرار من الزحف كبيرة. وأما على القول الآخر فتكون الفئة: المدينة، والإمام، وجماعة المسلمين حيث كانوا. روي هذا القول عن عمر - رضي الله عنهما - وأنه قال: أنا فئتكم أيها المسلمون. وهذا منه على جهة الحيطة على المؤمنين؛ إذ كانوا في ذلك الزمن يثبتون لأضعافهم مرارًا».