للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٧٤٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال في قوله: {هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين}، قال: كان تبيانُه للناسِ عامَّةً، وهدى وموعظة للمُتَّقِين خاصَّةً (١). (ز)

١٤٧٤٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن المبارك- في قوله: {هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين}، قال: خاصَّةً (٢) [١٣٩٦]. (ز)

١٤٧٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وموعظة} مِن الجهل {للمتقين} (٣). (ز)

١٤٧٤٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- فأمّا قوله: {للمتقين} فإنّه يعني: لِمَنِ اتَّقى الله - عز وجل - بطاعته، واجتناب محارمه (٤). (ز)

١٤٧٤٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {للمتقين}، أي: لِمَن أطاعني، وعَرَف أمري (٥). (ز)

{وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩)}

[نزول الآية]

١٤٧٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: أقْبَلَ خالدُ بن الوليد يُرِيدُ أن يعلوَ عليهم الجبلَ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «اللَّهُمَّ، لا يَعْلُونَ علينا». فأنزل الله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} (٦). (٤/ ٣٧)

١٤٧٤٩ - عن محمد ابن شهاب الزُّهْرِيِّ -من طريق يونس- قال: كَثُر في أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - القتلُ والجراحُ؛ حتى خَلُص إلى كُلِّ امرئ منهم اليأسُ؛ فأنزل الله


[١٣٩٦] ذكر ابن عطية (٢/ ٣٦٢) قول ابن جريج والربيع، ثم علّق قائلًا: «كونه بيانًا للناس ظاهر، وهو في ذاته أيضًا هدًى منصوب وموعظة، لكن مَن عمي بالكفر وضلَّ وقسا قلبه لا يحسن أن يضاف إليه القرآن، وتحسن إضافته إلى المتقين، الذين فيهم نَفَع وإياهم هَدى».

<<  <  ج: ص:  >  >>