١٤١٥٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في الآية، قال: نزلت في ابن مسعود، وعمار بن ياسر، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل (٢)[١٣٤٥]. (٣/ ٧٢٥)
١٤١٥٥ - قال مقاتل بن سليمان: قوله سبحانه: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}، يعني: خير الناس للناس، وذلك أنّ مالك بن الضَّيف، ووهب بن يهوذا قالا لعبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبى حذيفة: إنّ ديننا خير مما تدعونا إليه. فأنزل الله - عز وجل - فيهم:{كنتم خير أمة أخرجت للناس}(٣). (ز)
[تفسير الآية]
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}
١٤١٥٦ - عن معاوية بن حَيْدَة، أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -، في قوله:{كنتم خير أمة أخرجت للناس} قال: «إنكم تُتِمُّون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله»(٤). (٣/ ٧٢٦)
١٤١٥٧ - عن قتادة بن دِعامة، قال: ذُكِر لنا: أن عمر بن الخطاب قرأ هذه الآية: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} الآية، ثم قال: يا أيها الناس، مَن سَرَّه أن يكون مِن
[١٣٤٥] علَّق ابن عطية (٢/ ٣١٦) على هذا الأثر بقوله: «يريد: ومَن شاكلهم».