للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٥٩٣ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ والأَرْضِ} خزائن المطر، وخزائن النبات (١). (ز)

٦٧٥٩٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ والأَرْضِ}، قال: له مفاتيح خزائن السماوات والأرض (٢) [٥٦٤٩]. (١٢/ ٦٩٠)

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٦٣)}

٦٧٥٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: {والَّذِينَ كَفَرُوا} مِن أهل مكة {بِآياتِ اللَّهِ} يعني: بآيات القرآن {أُولَئِكَ هُمُ الخاسِرُونَ} في العقوبة (٣). (ز)

{قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (٦٤)}

[نزول الآية]

٦٧٥٩٦ - عن عبد الله بن عباس: أنّ قريشًا دَعَتْ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعطوه مالًا فيكون أغنى رجل بمكة، ويزوّجوه ما أراد من النساء، ويَطَؤُونَ عَقِبَهُ (٤)، فقالوا له: هذا لك عندنا، يا محمد، وتكفّ عن شتم آلهتنا، ولا تذكرها بسوء، فإن لم تفعل فإنّا نعرض عليك خَصلة واحدة هي لنا ولك. فذكره، فدلّوه، قال: «حتى أنظر ما يأتيني من ربي». فجاء الوحي: {قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ} إلى آخر السورة، وأنزل الله عليه: {قُلْ أفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أعْبُدُ أيُّها الجاهِلُونَ} إلى قوله: {مِنَ الخاسِرِينَ} (٥). (١٢/ ٦٩٠)


[٥٦٤٩] لم يذكر ابنُ جرير (٢٠/ ٢٤١ - ٢٤٢) في معنى: {له مقاليد} غير قول ابن زيد، والسُّدّي، ومجاهد، وابن عباس من طريق علي.
وعلّق ابنُ عطية (٧/ ٤٠٨) على تفسير المقاليد بالمفاتيح بقوله: «وهذه استعارة، كما تقول: بيدك -يا فلان- مفتاح هذا الأمر، إذا كان قديرًا على السعي فيه».

<<  <  ج: ص:  >  >>