٧٣٨٥٢ - قال مقاتل بن سليمان:{أأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ} يعني: أنزل عليه الوحي {مِن بَيْنِنا} يعنون: صالحًا -صلى الله عليه-، ونحن أفضل منه عند الله منزلة! فقالوا:{بَلْ هُوَ كَذّابٌ أشِرٌ} يعني: بطِر مَرِح (٢). (ز)
٧٣٨٥٣ - عن الحسن بن محمد بن سعيد القُرشي، قال: قلتُ لعبد الرحمن بن أبي حماد: ما الكذّاب الأشر؟ قال: الذي لا يُبالي ما قال (٣). (ز)
٧٣٨٥٤ - قال الفرّاء: وحدّثني سفيان بن عُيينة، عن رجل، عن مجاهد [بن جبر] أنه قرأ: {سَيَعْلَمُونَ} بالياء -كذا قال سفيان- {غَدًا مَّنِ الكَذّابُ الأَشِرُ}: وهو بمنزلة قولك في الكلام: رجل حذِر وحذُر، وفطِن وفطُن، وعجِل وعجُل (٤). (ز)
٧٣٨٥٥ - قال محمد بن السّائِب الكلبي:{سَيَعْلَمُونَ غَدًا} يوم القيامة، وذكر الغد للتقريب على عادة الناس (٥). (ز)
٧٣٨٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: قال صالح: {سَيَعْلَمُونَ غَدًا} عند نزول العذاب {مَنِ الكَذّابُ الأَشِرُ} فهذا وعيد، أنا أم أنتم! (٦). (ز)