٣٢٢٣٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: وأمّا سبيل الله: فمحمد - صلى الله عليه وسلم - (١). (٧/ ٣٢٧)
٣٢٢٣٨ - عن ابن عون [المزني]-من طريق علي بن بكار- في قول الله:{ويصدون عن سبيل الله}، قال: هم الذين يُثَبِّطون عن الجهاد في سبيل الله (٢). (ز)
٣٢٢٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: {ويصدون عن سبيل الله}، يقول: يمنعون أهلَ دينهم عن دين الإسلام (٣)[٢٩٢٧]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٣٢٢٤٠ - عن الفضيل بن عياض، قال: اتَّبِعوا عالِمَ الآخرة، واحذرُوا عالِمَ الدنيا، لا يَضُرُّكم بسَكَرِه (٤). ثم تلا هذه الآية:{إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله}(٥). (٧/ ٣٢٧)
{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ}
[قراءات]
٣٢٢٤١ - عن عَلْباءَ بنِ أحمر: أنّ عثمان بن عفان لَمّا أراد أن يكتُبَ المصاحفَ أرادوا أن يُلقُوا الواوَ التي في براءة: {والَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ والفِضَّةَ}. قال لهم
[٢٩٢٧] قال ابنُ عطية (٤/ ٣٠٠): «{سبيل الله}: الإسلام، وشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم -. ويحتمل أن يريد: ويصدون عن سبيل الله في أكلهم الأموال بالباطل. والأول أرجح». ولم يذكر مستندًا.