قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/ ١٢٩٤ - ١٢٩٥ (٢٧٨٩): «رواه يزيد بن يوسف، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة، ويزيد هذا شاميٌّ مِن صنعاء دمشق، متروك الحديث». وقال ابن كثير في تفسيره ٣/ ٥٠٥: «روى جعفر بن الزبير -وهو ضعيف-، عن القاسم، عن أبي أمامة. رواه ابن مردويه». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ١٧١٢: «وإسناده ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٨٩ (١١٧٩٤): «رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، وفيه سالم بن سالم، وهو ضعيف، وفي إسناد الكبير جعفر بن الزبير، وهو ضعيف». (٢) أورده الديلمي في الفردوس ٣/ ٣٨٢ (٥١٦١). وعزاه السيوطي إلى أبي نعيم. قال الذهبي في ميزان الاعتدال ٣/ ٦١٠: «هذا كذب». (٣) أخرجه الترمذي ٦/ ٢٠٦ - ٢٠٧ (٣٩٣٦)، والحاكم ٢/ ٦٦٥ (٤٢١٠) واللفظ له. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب، من حديث أبي هريرة، لا نعرفه إلا من هذا الوجه». وقال في العلل الكبير ص ٣٦٨ (٦٨٤): «سألت محمدًا عن هذا الحديث، فلم يعرفه».