للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليقولن} الآية قال: هذا قولُ حاسِدٍ (١). (٤/ ٥٣٥)

١٩٠٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {ولئن أصابكم فضل} يعني: رزق، {من الله} - عز وجل -، يعني: الغنيمة، {ليقولن} ندامةً في التخلف: {كأن لم تكن بينكم وبينه مودة} في الدِّين والولاية، {ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما}، فألحق مِن الغنيمة نصيبًا وافِرًا (٢). (ز)

١٩٠٤٢ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {ولئن أصابكم فضل من الله} يعني: فتحًا، وغنيمةً، وسَعَةً في الرِّزق، {ليقولن} المنافقُ وهو نادِمٌ في التخلف، {كأن لمن يكن بينكم وبينه مودة} يقول: كأنّه ليس مِن أهل دينكم في المودة، فهذا من التقديم: {يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما} يعني: آخُذُ مِن الغنيمة نصيبًا وافِرًا (٣). (٤/ ٥٣٤)

١٩٠٤٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- {قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا} قال: هذا قولُ الشّامِتِ، {ولئن أصابكم فضل من الله}: ظهور المسلمين على عدوهم، وأصابوا منهم غنيمة {ليقولن} الآية، قال: قولُ الحاسِدِ (٤). (٤/ ٥٣٥)

{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ}

١٩٠٤٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {فليقاتل} يعني: يقاتل المشركين {في سبيل الله} قال: في طاعة الله (٥). (٤/ ٥٣٦)

{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ}

١٩٠٤٥ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة}، يقول: يبيعون الحياة الدنيا بالآخرة (٦). (٤/ ٥٣٦)

١٩٠٤٦ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {يشرون


(١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٢٠، ٢٢٢، وابن المنذر (١٩٩٠، ١٩٩٥)، وابن أبي حاتم ٣/ ٩٩٩ - ١٠٠٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٨٨.
(٣) أخرجه ابن المنذر (١٩٩٢) من طريق إسحاق، وابن أبي حاتم ٣/ ١٠٠٠.
(٤) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٢٠، ٢٢٢، وابن المنذر (١٩٩٣، ١٩٩٥) من طريق ابن ثور.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٠٠ - ١٠٠١.
(٦) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٢٤، وابن أبي حاتم ٣/ ١٠٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>