(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٤٦، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٣٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ. (٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٨٢. يشير إلى قوله تعالى: {وإمّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ} [فصلت: ٣٦]. (٤) الموتة: الجنون، وأصل الهمز: النَّخْس والغَمْز، وكل شيء دفعته فقد همزته. النهاية (موت)، (همز). (٥) أخرجه أحمد ٦/ ٣٧٨ (٣٨٢٨)، ٦/ ٣٨٠ (٣٨٣٠)، وابن ماجه ٢/ ٩ (٨٠٨)، وابن خزيمة ١/ ٥٣٣ (٤٧٢)، والحاكم ١/ ٣٢٥ (٧٤٩)، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٠ (٨٤٢٤). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، وقد استشهد البخاري بعطاء بن السائب». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح، وقد استشهد البخاري بعطاء». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ١/ ١٠٣ (٣٠٤): «هذا إسناد ضعيف؛ عطاء بن السائب اختلط بآخره، وسمع منه محمد بن الفضيل بعد الاختلاط، وقد قيل: إنّ أبا عبد الرحمن السلمي لم يسمع من ابن مسعود، رواه ابن خزيمة في صحيحه عن يوسف بن عيسى، عن ابن فضيل به». وقال الألباني في الإرواء ٢/ ٥٦ تعقيبًا على كلام البوصيري: «قلت: قد أثبت سماعَه من ابن مسعود البخاريُّ في تاريخه، والمُثْبِتُ مُقَدَّمٌ على النافي».