للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦١٧٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {كأنما يصعد في السماء} مِن ضِيق صدره (١). (ز)

٢٦١٧٣ - عن عطاء الخراساني -من طريق مَعْمَر- في قوله: {كأنما يصعد في السماء}، يقول: مَثَلُه كمَثَلِ الذي لا يستطيعُ أن يصعَدَ في السماء (٢). (٦/ ٢٠٠)

٢٦١٧٤ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله: {كأنما يصعد في السماء}، يقول: مَثَلُه كمَثَلِ الذي لا يستطيعُ أن يصعَدَ في السماء (٣). (ز)

٢٦١٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: {كأنما يصعد في السماء}، يقول: هو بمنزلة المُتَكَلِّف الصعودَ إلى السماء، لا يقدر عليه (٤) [٢٣٩٦]. (ز)

٢٦١٧٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن المبارك، وحجّاج- {ومن يرد أن يضله، يجعل صدره ضيقا حرجا} بلا إله إلا الله، حتى لا يستطيعَ أن تَدخُله، {كأنما يصعد في السماء} من شِدَّة ذلك عليه (٥). (ز)

{كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (١٢٥)}

٢٦١٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {الرجس}، قال: الشيطان (٦). (ز)

٢٦١٧٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {كذلك


[٢٣٩٦] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٤٥٨) أنّ أبا عليٍّ قال بأنه هنا لم يرد السماء المظلة بعينها، وأنّ مِن هذا قوله تعالى: {قد نرى تقلب وجهك في السماء} [البقرة: ١٤٤] أي: في وجهة الجو. ثم علَّق بقوله: «وهذا على غير مَن تأوَّل تقلب الوجه: أنّه الدعاء إلى الله - عز وجل - في الهداية إلى قِبْلة، فإنّ مع الدعاء يستقيم أن يقلب وجهه في السماء المظلة حسب عادة الداعين، إذ قد ألفوا مجيء النعم والآلاء من تلك الجهة» ثم قال: «وتحتمل الآية أن يكون التشبيه بالصاعد في عقبة كؤود كأنه يصعد بها في الهواء».

<<  <  ج: ص:  >  >>