٧٧١٥٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار- أنه كان يقرأ:(فَطَلِّقُوهُنَّ لِقُبُلِ عِدَّتِهِنَّ)(١). (١٤/ ٥٢٦)
٧٧١٥٧ - عن مجاهد، قال: كان ابن عباس يقرأ هذا الحرف: (يَآ أيُّها النَّبِيُّ إذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ فِي قُبُلِ عِدَّتِهِنَّ)(٢). (١٤/ ٥٢٨)
٧٧١٥٨ - عن عبد الله بن عمر -من طريق عبد الرحمن بن يزيد- أنه قرأ:(فَطَلِّقُوهُنَّ لِقُبُلِ عِدَّتِهِنَّ)(٣)[٦٦٤٤]. (١٤/ ٥٢٧)
٧٧١٥٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- أنه كان يقرأ:(فَطَلِّقُوهُنَّ لِقُبُلِ عِدَّتِهِنَّ)(٤). (١٤/ ٥٢٧)
٧٧١٦٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الله بن كثير- أنه قرأ:(فَطَلِّقُوهُنَّ فِي قُبُلِ عِدَّتِهِنَّ)(٥). (ز)
[نزول الآية]
٧٧١٦١ - عن عبد الله بن عباس، قال: طلّق عبدُ يزيد أبو رُكانة أُمَّ رُكانة، ثم نكح امرأة من مُزْيَنة، فجاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا رسول الله، ما يُغني عنِّي إلا ما تُغني عنِّي هذه الشَّعرة. لِشعرةٍ أخذَتْها من رأسها، فأخَذَتْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حَمِيَّةٌ عند ذلك، فدعا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - رُكانة وإخوته، ثم قال لجلسائه:«أترون كذا مِن كذا؟». فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعبد يزيد:«طلِّقها». ففعل، فقال لأبي رُكانة:
[٦٦٤٤] عَلَّقَ ابنُ عطية (٨/ ٣٢٧) على هذا القراءة بقوله: «أي: لاستقبالها».