مَخْرَجًا}، قال: مَن طلَّق كما أمره الله يجعل له مَخرجًا (١)[٦٦٥٨]. (ز)
٧٧٣١٩ - قال الحسن البصري:{مَخْرَجًا} عمّا نهاه عنه (٢). (ز)
٧٧٣٢٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سلام- {ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} قال: مِن شُبهات الدنيا، ومِن الكرْب عند الموت، وأفزاع يوم القيامة، فالزموا تقوى الله؛ فإنّ منها الرّزق من الله في الدنيا، والثواب في الآخرة، قال الله:{وإذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}[إبراهيم: ٧]، وقال هاهنا:{ويَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} قال: من حيث لا يُؤَمِّل ولا يرجو (٣). (١٤/ ٥٣٧)
٧٧٣٢١ - قال مقاتل بن سليمان:{ومَن يَتَّقِ اللَّهَ} فيصبر {يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} مِن الشِّدَّة (٤). (ز)
{وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}
٧٧٣٢٢ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ويَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}، قال: يقول: من حيث لا يدري (٥). (١٤/ ٥٣٧)
٧٧٣٢٣ - عن مَسروق بن الأَجْدع الهَمداني -من طريق أبي الضُّحى-، مثله (٦). (١٤/ ٥٣٧)
٧٧٣٢٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ويَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}، قال: من حيث لا يُؤمّل ولا يرجو (٧). (١٤/ ٥٣٧)
[٦٦٥٨] قال ابنُ عطية (٨/ ٣٣٠): «قوله تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب} قال عليُّ بن أبي طالب، وكثيرٌ من المتأولين: هو في معنى الطَّلاق، أي: ومَن لا يتعدى في طلاق السُّنَّة إلى طلاق الثلاث وغير ذلك يجعل الله له مخرجًا إن ندم بالرَّجعة، ويرزقه ما يُطعم أهله ويوسّع عليه، ومَن لا يتق الله فربّما طلَّق وبتَّ وندم، فلم يكن له مَخرجٌ، وزال عنه رِزق زوجته. وقد فسّر ابن عباس - رضي الله عنهما - نحو هذا».