للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَخْرجه أن يعلَم أنّه مِن قِبَل الله، وأنّ الله هو الذي يُعطيه، وهو يَمنعه، وهو يَبتلِيه، وهو يَعافيه، وهو يدفع عنه (١). (١٤/ ٥٣٧)

٧٧٣١٣ - عن مَسروق بن الأَجْدع الهَمداني -من طريق أبي الضُّحى-، مثله (٢). (١٤/ ٥٣٧)

٧٧٣١٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا}، قال: يُنجِيه مِن كلِّ كَرْبٍ في الدنيا والآخرة (٣) [٦٦٥٦]. (١٤/ ٥٣٨)

٧٧٣١٥ - عن الربيع بن خُثيم -من طريق المنذر- {ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا}، قال: مِن كلِّ شيء ضاق على الناس (٤). (١٤/ ٥٤٣)

٧٧٣١٦ - قال أبو العالية الرِّياحيّ: {مَخْرَجًا} من كلّ شدة (٥) [٦٦٥٧]. (ز)

٧٧٣١٧ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: {ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا}، {ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِن أمْرِهِ يُسْرًا}، قال: يعني بالمَخرَج واليُسر: إذا طلَّق واحدة، ثم سكتَ عنها، فإن شاء راجَعها بشهادة رجلين عَدْليْن، فذلك اليُسر الذي قال الله -تبارك وتعالى-، وإن مَضَتْ عِدّتُها ولم يُراجِعها، كان خاطبًا مِن الخطاب، وهذا الذي أمر الله به، وهكذا طلاق السُّنّة، فأما مَن طلَّق عند كلِّ حَيْضة فقد أخطأ السُّنّة، وعصى الرّبّ، وأخَذ بالعُسر (٦). (ز)

٧٧٣١٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- {ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ


[٦٦٥٦] قال ابنُ عطية (٨/ ٣٣٠): «اختلفتْ ألفاظُ رواة هذه القصة عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، لكن هذا هو المعنى».
[٦٦٥٧] عَلَّقَ ابنُ القيم (٣/ ١٦٣) على أثر أبي العالية بقوله: «هذا جامِعٌ لشدائد الدنيا والآخرة، ومضايق الدنيا والآخرة؛ فإنّ الله يجعل للمُتَّقي مِن كلِّ ما ضاق على الناس واشتد عليهم في الدنيا والآخرة مخرجًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>