للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبلا}، قال: بين الجبال (١). (١٠/ ٢٨٨)

٤٨٩٨٩ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {فجاجا} أي: أعلامًا، {سبلا} أي: طُرُقًا (٢). (١٠/ ٢٨٨)

٤٨٩٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وجعلنا فيها} يعني: في الجبال {فجاجا} يعني: كل شِعْب في جبل فيه منذ (٣) {سبلا} يعني: طُرُقًا (٤). (ز)

٤٨٩٩١ - قال سفيان الثوري، في قوله: {وجعلنا فيها فجاجا سبلا}، قال: الطرق (٥) [٤٣٤٣]. (ز)

{لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (٣١)}

٤٨٩٩٢ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: لعلهم يعرفون الطرق (٦). (ز)

٤٨٩٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {لعلهم يهتدون}، يقول: لكي يعرفوا طرقها (٧). (ز)

٤٨٩٩٤ - قال يحيى بن سلّام: {لعلهم يهتدون} لكي يهتدوا الطرق (٨). (ز)


[٤٣٤٣] اختُلِف في عود الضمير في قوله تعالى: {فِيها}؛ فقال قوم بعودته على الرواسي، وقال آخرون بعودته على الأرض.
ورجَّح ابنُ جرير (١٦/ ٢٦٢) القولَ الثاني الذي قاله قتادة مستندًا إلى دلالة العموم، فقال: «لأنها إذا كانت مِن ذكرها دخل في ذلك السهلُ والجبلُ، وذلك أنّ ذلك كله مِن الأرض، وقد جعل الله لخلقه في ذلك كله فجاجًا سبلًا. ولا دلالة تدل على أنه عنى بذلك فجاج بعض الأرض التي جعلها لهم سبلًا دون بعض؛ فالعموم بها أولى».
وعلَّق ابنُ عطية (٦/ ١٦٤) على هذا القول بقوله: «وهو أحسن».

<<  <  ج: ص:  >  >>