٢٠٧٤٦ - قال عبد الله بن عباس في قوله:{ولا يذكرون الله إلا قليلا}: إنّما قال ذلك لأنّهم يفعلونها رياءً وسمعةً، ولو أرادوا بذلك القليلَ وجهَ الله تعالى لكان كثيرًا (١). (ز)
٢٠٧٤٧ - عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- {ولا يذكرون الله إلا قليلا}، قال: إنَّما قَلَّ لأنّه كان لغير الله (٢). (٥/ ٨٢)
٢٠٧٤٨ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- أنّه قرأ هذه:{يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا}، قال الحسن: فواللهِ، لو كان ذلك القليلُ منهم لله لَقَبِلَه، ولكن كان ذلك القليلُ منهم رياءً (٣)[١٨٩٤]. (ز)
٢٠٧٤٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {ولا يذكرون الله إلا قليلا}، قال: إنّما قلَّ ذِكْرُ المنافقِ لأنّ الله لم يقبله، وكُلُّ ما ردَّ اللهُ قليلٌ، وكلُّ ما قَبِلَ اللهُ كثيرٌ (٤). (٥/ ٨٢)
٢٠٧٥٠ - قال مقاتل بن سليمان:{ولا يذكرون الله} يعني: في الصلاة {إلا قليلا} يعني بالقليل: الرياء، ولا يُصَلُّون في السِّرِّ (٥). (ز)
[١٨٩٤] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٥٠) أنّ تقليل الذِّكْرِ في قوله: {لا يذكرون الله إلا قليلا} يحتمل وجهين: أحدهما: هذا القول. والآخر: «أنّه قليل بالنسبة إلى خوضهم في الباطل، وقولهم الزور والكفر».