للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

١٨٠٣١ - عن عبادة بن الصامت، قال: أوصانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبعِ خِصال: «ألّا تُشْرِكوا بالله شيئًا، وإن حُرِّقْتُم، وقُطِّعْتُم، وصُلِّبْتُم» (١). (ز)

{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}

١٨٠٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وبالوالدين إحسانا}، يعني: بِرًّا بهما (٢) [١٦٧١]. (ز)

١٨٠٣٣ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قول الله تعالى: {وبالوالدين إحسانا}، قال: فيما أمركم به من حَقِّ الوالدين (٣). (ز)

{وَبِذِي الْقُرْبَى}

١٨٠٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وبذي القربى} والإحسان إلى ذي القربى، يعني: صلته (٤). (ز)

١٨٠٣٥ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: {وبذي القربى}، يعني: القرابة (٥). (ز)


[١٦٧١] بَيَّن ابنُ جرير (٧/ ٥) أنّ قوله: {إحسانا} على هذا القول منصوب على وجه الإغراء، وذكر قولًا آخر أنّ معناه: «واستوصوا بالوالدين إحسانًا». ثُمَّ قال مُعَلِّقًا: «وهو قريب المعنى مما قلناه».
وانتَقَدَ ابنُ عطية (٢/ ٥٤٥) أن يكون قوله: {إحسانا} منصوبًا على وجه الإغراء كما ذهب إليه ابن جرير، فقال: «وما ذكره الطبريُّ مِن أنّه نُصِب على الإغراء خطأً».

<<  <  ج: ص:  >  >>