للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥١٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها}، يعني: فعلموا أنهم مواقعوها، يعني: داخلوها. نظيرها في براءة [١١٨]: {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه}، يعني: وعلموا (١). (ز)

٤٥١٩١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ورأى المجرمون} المشركون {النار فظنوا} فعلِموا {أنهم مواقعوها} (٢). (ز)

{وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (٥٣)}

٤٥١٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ولم يجدوا عنها مصرفا}، يقول: ولم يقدر أحد من الآلهة أن يصرف النار عنهم (٣). (ز)

٤٥١٩٣ - قال يحيى بن سلّام: {ولم يجدوا عنها مصرفا} إلى غيرها (٤). (ز)

{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ}

٤٥١٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولقد صرفنا} يعني: لَوَّنّا، يعني: وصفنا {في هذا القرآن للناس من كل مثل} مِن كل شبه في أمور شتّى، {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا} (٥). (ز)

٤٥١٩٥ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ولقد صرفنا في هذا القرءان للناس من كل مثل}، كقوله: {ولقد صرفنا للناس في هذا القرءان من كل مثل} [الإسراء: ٨٩] (٦). (ز)

{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (٥٤)}

٤٥١٩٦ - عن علي بن أبي طالب: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - طَرَقَه وفاطمة ليلًا، فقال: «ألا تُصَلِّيان؟». فقلت: يا رسول الله، إنّما أنفسنا بيد الله، إن شاء أن يبعثنا بعثنا. فانصرف حين قلت ذلك، ولم يرجع إلَيَّ شيئًا، ثم سمعته يضرب فخذه، ويقول:


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٩٠.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٩٢.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٩٠.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٩٢.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٩٠.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>