ورجَّح ابنُ عطية (٨/ ٣١٥) القول الأول، فقال: «والأول أظهر». ولم يذكر مستندًا. [٦٦٣٢] اختُلف في قراءة قوله: {وأكن من الصالحين}؛ فقرأ قوم: {وأكن}. وقرأ آخرون: «وأَكُونَ». وذكر ابنُ جرير (٢٢/ ٦٧٣) أن القراءة الأولى جاءت جزمًا عطفًا على الموضع؛ لأن التقدير: «إن تؤخرني أصّدّق، وأكن». وأن القراءة بإثبات الواو ونصب «وأَكُونَ» جاءت عطفًا على قوله: {فأصدق} فنصب قوله: «وأَكُونَ» إذ كان قوله: {فأصدّق} نصبًا. وبنحوه قال ابنُ عطية (٨/ ٣١٦). ورجَّح ابنُ جرير صحة كلتا القراءتين مستندًا إلى شهرتهما، فقال: «والصواب من القول في ذلك: أنهما قراءتان معروفتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب».